التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٢٩, ٢٠١٠

ازمة منتصف العمر

ازمة منتصف العمر هي تعبير طالما تحدث عنة اساتذة علم النفس والاجتماع دونما الوصول الي تفسير مقنع نستطيع ان نحدد بة هذة الازمة تحديدا دقيقا ومن ثم نستطيع ان نتجاوزها بسرعة وبدون خسائر  نفسية كبيرة. وقد ارجع الاطباء النفسيين ازمة منتصف العمر انها شيء طبيعي نظرا لوصول الانسان الي مرحلة النضج حيث يمر الانسان بصفة عامة ذكرا او انثي بمرحلة انتقالية وذلك في الفترة من 40 الي 60 عاما مع اختلاف الاشخاص حيث انها تحدث في الفترة العمرية السابقة دونما تحديد ميعاد محدد او سن محددة تنطبق علي كل الاشخاص. الغالبية من الناس تستطيع تجاوز هذة المرحلة بسلاسة ودون حدوث تغيرات كبيرة في حياتهم ولكن البعض تنقلب حياتهم راسا علي عقب نظرا لحدوث تغيرات شديدة في حياتهم ناتجة عن تغيير طريقة فكرهم وبالتالي اصدار قرارات كفيلة بعمل تغيير جذري في مسار حياتهم. ترجع الاسباب العظمي لازمة منتصف العمر الي التحول العاطفي حيث يشعر البعض بنوع من التعاسة ناتج عن احساسهم باتخاذ قرارات خاطئة في بداية حياتهم مع عدم القدرة علي الرجوع بعجلة الزمن الي الوراء لتصويب تلك القرارات الخاطئة من وجهة نظرهم مما يؤدي الي زيادة الاحاسيس

العلاقات العاطفية والخلط بينها وبين العلاقات غير المشروعة

ما هو الفرق بين علاقة عاطفية وعلاقة محرمة؟ مع التطور التكنولوجي واستخدام الاجهزة الحديثة من الهواتف المحمولة  والتوسع في استخدامات شبكة الإنترنت ، تم الخلط بين العلاقة العاظفية وغيرها من العلاقات المحرمة وخاصة في اوساط المتزوجين مما ادي الي زيادة معدلات الخيانة الزوجية. فالمعروف ان العلاقة العاطفية هي عبارة عن تلاقي المشاعر بين رجل وامراة لديهم حاجة الي تغذية هذة المشاعر الفطرية وذلك بين شخصين غير متزوجين علي اعتبار ان المتزوجون لديهم اشباع في هذة الناحية بدون النظر الي وجود حالات من الزواج الغير ناجح لان هذا ليس مجالنا اليوم. فهناك فوارق كبيرة بين  العلاقة العاطفية والممارسات الخاظئة التي تتم الان بسبب استخدام رسائل الهواتف المحمولة واستخدامات غرف النقاش المعروفة باسم الشات وغيرها كما ان الاجيال الجديدة من خدمات الهواتف المحمولة ادت الي سهولة التواصل الحي المباشر بالصورة والصوت مما ادي الي زيادة حالات الخلافات الزوجية بل فساد الحياة الزوجية وكثرة حالات الانفصال والطلاق حيث زادت معدلات العلافات الحميمية الغير مشروعة من خلال الهواتف المحمولة ولسنا في مجال الكلام عن كونها ن