غدا تخطو بلادي خطوة كبيرة وقفزة واسعة نحو عصر جديد ، عصر الحرية وما ادراكم ما الحرية ، الحرية عندي وعند الاحرار جميعا مثل الماء والهواء وقبل الطعام والدواء،
غدا سنصوت علي التعديلات الدستورية ولنا الحرية في اختيار ما نريد ولاول مرة في تاريخك يا مصر ننتظر نتيجة غير معروفة مسبقا ، نعم انة احساس جديد بصرف النظر عن الجدل الدائر حاليا ما بين مؤيد ومعارض للتعديلات الدستورية ولكل حججة واسبابة المحترمة ، ولا جدال في ذلك ولاول مرة لا توجد دعوات بالمقاطعة ، كل هذا يعود الي دماء شهداء الثورة فرحمة اللة عليكم جمعيا ابناء وطني ، وللعلم فان شهداء الثورة ليسوا جمعيا من شباب الفيس بوك والتي اراد البعض اختزال ثورة مصر في شباب الفيس بوك ورغم اني من مستخدمي الفيس بوك من سنوات علي المستوي الاجتماعي والتسويقي كذلك الا ان ذلك لا يمنعني من اغفال حق العمال والفلاحون وشيوخ الازهر وغيرهم من فئات المجتمع والذين تواجدوا بشكل متصل ولايام كثيرة في ميدان التحرير، نعم فقد بدا يوم 25 يناير بواسطة شباب الفيس بوك مدعومين بحركات كفاية و6 ابريل وبعض ممثلي الاحزاب ونقابة الصحفيين وغيرهم ، ولكن 25 ابريل لم يكن وحدة كافيا لنجاح ثورة مصر ، هو فقط كان الشرارة ولكن سرعان ما انضمت كل القوي الاجتماعية بما فيها الاخوان المسلمين وبعض الشباب المسيحي الوطني والذين رفضوا املاءات القيادات المسيحية وفضلوا المصلحة الوطنية عما سواها ، المهم ان كافة اطياف المجتمع اجتمعت في ثورة مصر ،
في احداث ثورة مصر كان اشد ما المني اعلام انس الفقي المضلل الي درجة التخوين ، وساروي قصة بسيطة حدثت مع بعض اصدقائي ، هذا الصديق من اشد الوطنيين المهتمين بالشان المصري ، حكي لي انة في الايام الاولي للثورة كان يتابع الاخبار من خلال التليفزيون المصري حيث يعمل في القاهرة وهو غير قاهري ويقيم مع بعض اصدقاؤة في سكن مشترك ويوجد بة تليفزيون بدون ريسبفر او ستالايت كما يسمي اي انة غير متاح لة اي قنوات فضائية سواء مصرية او عربية ، المهم انة كان يتابع الاحداث من خلال شاشات انس الفقي وقال لي ظننت في الايام الاولي للثورة ومن خلال كلام الاعلام المضلل ، ظننت انهم مجموعة من الشباب المندفع وان معهم بالفعل بعض الشباب من اصحاب الاجندات كما سماهم انس الفقي وقال لي احسست انهم بما يفعلونة هذا يعطلون الاعمال والاشغال وان بينهم حرامية ولصوص للسطو علي المحلات التجارية وغيرة ، قال متابعا فكان تحساسي بهم مشوش بل وكنت ضد اعمالهم هذة ، متابعا قال وبمجرد حصولي علي اجازة من عملي وعودتي الي بلدي وهي احدي المدن في صعيد مصر ، قال قمت بفتح التليفزيون في منزل الاسرة وبة بالطبع كل القنوات الفضائية المحلية والخارجية ، قال احسست وكاني قد تم صفعي علي راسي صفعة ادت بي الي حالة من الغيبوبة ، ما هذا ، اهؤلاء الشباب الاحرار ، وهؤلاء الشهداء هم من كان يصورهم لنا انس الفقي علي انهم شباب مغرر بة وضد مصلحة الوطن او كما سماهم الاخ تامر امين شباب ملعوب في دماغهم علي حد تعبير تامر امين ، يا الهي ، قال متابعا فاسرعت عائدا الي القاهرة وسط اعتراضات من الاهل حيث انة لم يقضي معهم من اجازتة سوي ساعات قليلة ، قال متابعا كنت في صراع مع السيارة التي تقلني ، بل كنت اريد ان اجري باسرع من سرعة السيارة التي تقلني ، المهم وصلت الي القاهرة ومنذ تلك اللحظة التي ذهبت فيها الي ميدان التحرير ، لم اغادرة الا بالتنحي عن السلطة 11 فبراير ، حكيت تلك القصة البسيطة والتي لا تمثل شيئا بالمقارنة ببطولات الشباب الاحرار للتدليل علي ان الاعلام ، سلاح ذو حدين فاما يرفع امم الي السماء واما يكون كاعلام انس الفقي وصفوت الشريف ضيعهم اللة كما اضاعوا سنوات طويلة من عمر الوطن ، وللحديث بقية
غدا سنصوت علي التعديلات الدستورية ولنا الحرية في اختيار ما نريد ولاول مرة في تاريخك يا مصر ننتظر نتيجة غير معروفة مسبقا ، نعم انة احساس جديد بصرف النظر عن الجدل الدائر حاليا ما بين مؤيد ومعارض للتعديلات الدستورية ولكل حججة واسبابة المحترمة ، ولا جدال في ذلك ولاول مرة لا توجد دعوات بالمقاطعة ، كل هذا يعود الي دماء شهداء الثورة فرحمة اللة عليكم جمعيا ابناء وطني ، وللعلم فان شهداء الثورة ليسوا جمعيا من شباب الفيس بوك والتي اراد البعض اختزال ثورة مصر في شباب الفيس بوك ورغم اني من مستخدمي الفيس بوك من سنوات علي المستوي الاجتماعي والتسويقي كذلك الا ان ذلك لا يمنعني من اغفال حق العمال والفلاحون وشيوخ الازهر وغيرهم من فئات المجتمع والذين تواجدوا بشكل متصل ولايام كثيرة في ميدان التحرير، نعم فقد بدا يوم 25 يناير بواسطة شباب الفيس بوك مدعومين بحركات كفاية و6 ابريل وبعض ممثلي الاحزاب ونقابة الصحفيين وغيرهم ، ولكن 25 ابريل لم يكن وحدة كافيا لنجاح ثورة مصر ، هو فقط كان الشرارة ولكن سرعان ما انضمت كل القوي الاجتماعية بما فيها الاخوان المسلمين وبعض الشباب المسيحي الوطني والذين رفضوا املاءات القيادات المسيحية وفضلوا المصلحة الوطنية عما سواها ، المهم ان كافة اطياف المجتمع اجتمعت في ثورة مصر ،
في احداث ثورة مصر كان اشد ما المني اعلام انس الفقي المضلل الي درجة التخوين ، وساروي قصة بسيطة حدثت مع بعض اصدقائي ، هذا الصديق من اشد الوطنيين المهتمين بالشان المصري ، حكي لي انة في الايام الاولي للثورة كان يتابع الاخبار من خلال التليفزيون المصري حيث يعمل في القاهرة وهو غير قاهري ويقيم مع بعض اصدقاؤة في سكن مشترك ويوجد بة تليفزيون بدون ريسبفر او ستالايت كما يسمي اي انة غير متاح لة اي قنوات فضائية سواء مصرية او عربية ، المهم انة كان يتابع الاحداث من خلال شاشات انس الفقي وقال لي ظننت في الايام الاولي للثورة ومن خلال كلام الاعلام المضلل ، ظننت انهم مجموعة من الشباب المندفع وان معهم بالفعل بعض الشباب من اصحاب الاجندات كما سماهم انس الفقي وقال لي احسست انهم بما يفعلونة هذا يعطلون الاعمال والاشغال وان بينهم حرامية ولصوص للسطو علي المحلات التجارية وغيرة ، قال متابعا فكان تحساسي بهم مشوش بل وكنت ضد اعمالهم هذة ، متابعا قال وبمجرد حصولي علي اجازة من عملي وعودتي الي بلدي وهي احدي المدن في صعيد مصر ، قال قمت بفتح التليفزيون في منزل الاسرة وبة بالطبع كل القنوات الفضائية المحلية والخارجية ، قال احسست وكاني قد تم صفعي علي راسي صفعة ادت بي الي حالة من الغيبوبة ، ما هذا ، اهؤلاء الشباب الاحرار ، وهؤلاء الشهداء هم من كان يصورهم لنا انس الفقي علي انهم شباب مغرر بة وضد مصلحة الوطن او كما سماهم الاخ تامر امين شباب ملعوب في دماغهم علي حد تعبير تامر امين ، يا الهي ، قال متابعا فاسرعت عائدا الي القاهرة وسط اعتراضات من الاهل حيث انة لم يقضي معهم من اجازتة سوي ساعات قليلة ، قال متابعا كنت في صراع مع السيارة التي تقلني ، بل كنت اريد ان اجري باسرع من سرعة السيارة التي تقلني ، المهم وصلت الي القاهرة ومنذ تلك اللحظة التي ذهبت فيها الي ميدان التحرير ، لم اغادرة الا بالتنحي عن السلطة 11 فبراير ، حكيت تلك القصة البسيطة والتي لا تمثل شيئا بالمقارنة ببطولات الشباب الاحرار للتدليل علي ان الاعلام ، سلاح ذو حدين فاما يرفع امم الي السماء واما يكون كاعلام انس الفقي وصفوت الشريف ضيعهم اللة كما اضاعوا سنوات طويلة من عمر الوطن ، وللحديث بقية
تعليقات
إرسال تعليق