الآن هناك شيء واحد يرغب فيه كل 8 مليار شخص
على وجه الأرض لقاح لفيروس كورونا او ما
يسمي coved -19 هذا الفيروس الذي حول الزعماء السياسيين في العالم
يتصببون عرقاً .
على
الجانب الآخر هناك من بتحدث عن ان اللقاح يستغرق شهور والكلام على لقاحات دقيقة قد تستغرق عادة عقود حتي يتم انتاجة.
لكن لماذا يجب أن نكون متفائلين جدا . يقول
العالم ليام بارتليت ان حديث بعض العلماء عن لقاح لفيروس كورونا هو نوع من رفع المعنويات او الامل الكاذب وان الحديث عن لقاح سريع هو الامل الكاذب ،
لقاح للوقاية من فيروس كورونا في متناوللجميع كم هو امل عظيم لو تحقق .
الان
العالم يتحفز للوصول الي سر اللقاح لمواجهة هذة الجائحة وفي سبيل ذلك تتحرك اذكي
العقول والباحثين في مجال اللقاحات وهم بالفعل يعملون بلا كلل ولكن هل
يتم بيعنا احياء بعد ان يكون الفيروس وهو ما يسمي كورونا السابع من حيث ترتيب الفيروسات التي ظهرت في العصور القريبة
والتي لم نجد لها لقاحات فعالة حتي الان
وهل سيصاب كل البشر قبل ان نصل الي لقاح ؟
كل الفيروسات السابقة منها من تم وجود
لقاحات لها اخت عقود حتي اتمامها فهل نحن في انتظاررصا صة رحمة لنتخلص من هذا
الكابوس في حين ان هذا سابقا كان ياخذ ما لا يقل عن 20 سنة للحدث عن رصاصة الرحمة .
الأستاذ
العبثي آرثر كابلان مدير أخلاقيات مهنة الطب في جامعة نيويورك يقول (لا
أقول لا تنفق المال أنا لا أقول لا تكمل الابحاث )
ولكن
لا يمكننا التخطيط للسياسة العامة اعتماداعلي معجزة الآن هناك يوجد مئات الفرق الطبية حول العالم بما في ذلك أستراليا
تلاحق تلك المعجزة ( الكأس المقدسة لقاح سري سيجده أحدهم ) .
تبدو
الفيروسات ذكية للغاي وليس لدينا لقاح لمرضالإيدز حتي الآن نحن مازلنا نبحث عن ذلك لأكثر من 25 عامًا ولا يوجد لقاح ضد التهاب الكبد الوبائي C وحتى لقاح الأنفلونزا الذي حصلنا عليه والذي نعمل عليه
منذ عقود هو فعال بنسبة 40% فقط ، ليس هناك ما يضمن أننا سنجد شيئا يتغلب
على هذا الفيروس ولكن الفكرة أنه لمجرد أن الكثير من الفرق تعمل على ذلك .ورغم ما مضي فان العالم يعمل على ذلك لذلك
هذا ليس مرضًا مهملاً فكل الباحثين يعملون
بشكل صحيح لذلك هناك
حوالي مائة من اللقاحات التي ينظر إليها الناس بجد الآن وأعتقد أن أحدهم سيفعل ذلك العمل .
جامعة ألاباما هي واحدة من المتسابقين في السباق
من أجل انتاج اللقاح وأستاذ اللقاحات فران
لوند يعمل مع شركة الأدوية الأمريكية ألتا علي تطوير لقاح فيروس الانفلونزا وتعديلة والاكثر
اثارة للاعجاب ان هذا اللقاح الجديد المزمع الاعلان عنه سيكون عبارة عن رذاذ انفي او بخاخ يوضع في
الانف في موضع الاصابة مباشرة وفي البلدان
الفقيرة بخاخ أنفي يمكن إعطاؤه بسهولة ويمكن تخزينه
في درجة حرارة الغرفة وستكون هذه هبة من السماء
لان هذا فيروس مستمر في إصابة
الجميع في العالم في النهاية لأنه لا أحد لديه حصانة ضده لذلك لابد من التفكير في كيفية تقديم بلايين الجرعات من اللقاحات بطريقة بسيطة ولا تتطلب
التبريد وهو غير متاح في أماكن ربما ليس لديهم أنظمة صحية قوية حقًا لكننا نتحدث عن مئات الفرق العلمية الطبية حول العالم
العالم يعني كنت تقترح أنهم يضيعون وقتهم بشكل
جيد لا أعتقد .
هل البحث عن لقاح مضيعة للوقت نعم أعتقد أنه
مضيعة للوقت وحتي لو وصلنا الي لقاح في غضون سته اشر او سنة او حتي اثني عشر شهرا
تبقي المشكلة هي كم عدد الجرعات من اللقاحات التي من الممكن انتاجها شهريا ويقول
العلماء الامريكيين اننا نحتاج الي مليارات الجرعات في وقت سريع وعي سبيل المثال إذا أردنا التخلص من الطاعون في
الولايات المتحدة ، فستحتاج إلى 300 مليون أو المزيد من الجرعات.
اخبار سارة .
ولكن هناك اخبار سارة من كندا هناك شركة في كندا ربما
وجدت طريقة لإنتاج جرعات اللقاح في عشرات الملايين
بسرعة وبأسعار رخيصة ، هناك في ميدياجو يستخدمون النباتات
كثقافة ينموون فيها الشفرة الوراثية للقاحات التي يتم استخراجها بعد ذلك ليتم تصنيعها في اللقاح نفسه لذلك يستخدمون
النباتات كمفاعلات حيوية وهي عملية سريعة بمجرد
أن يحصلوا على الجينات من النباتات بعد سبعة أيام من ذلك يمكننا
حصاد الأوراق و يمكننا استخلاص اللقاح .
ناتالي لاندي وهو - نائب رئيس مديسيناجوللتكنولوجيا
الحيوية لذا دعنا نقول أنك ستجد هذه الكأس المقدسة.
عمليا
إما هو الوقت لتحصين الكوكب ، لذا هناك حاليًا اثنان من مرافق التصنيع في كيبيك يمكن أن تنتج مليون جرعة في الشهر وتلك التي الموجودة في ولاية كارولينا
الشمالية يمكن أن تنتج حوالي 10 مليون جرعة
شهريًا لذا لدينا قدرة على المدى
القصير جدًا الحصول علي حوالي 11 مليون جرعة شهريا من اللقاح الذي تقوم بتطويره مديجاغو
.
ان فريق
البحث مبتكر حقًا ، إنهم ينشئون نسخًا مجهرية من فيروس كورونا عبارة عن جسيمات شبيهة بالفيروس وغيرمعدية ولا يمكنها التكاثر .
الخوف الحقيقي الذي يملا القلوب من ان
السرعة في انتاج اللقاح دون اخذ الوقت الكافي للتجارب والتصحيح ربما تنتهي الي ماساة اننا بدلا من ان نقي الناس نتسبب في
اصابتهم بالمرض عن طريق اللقاح .
البعض
مثل الأستاذ كابلان يدافعون عن الفكرالراديكالي و هو خطير للغاية ويتمثل في استراتيجية تصيب المتطوعين الأصحاء عمدا لتحديد ما إذا كان اللقاح يعمل ام
لا ويطلق عليه دراسة التحدي ونادرا ما تم ذلك في التاريخ الطبي ان تقوم بتحصين الناس ثم أعطيتهم عمداً الفيروس .
وهناك
اسئلة اخلاقية حول هذا الموضوع بالرغم من انهم ربما يختارون متطوعين اعمارهم صغيرة
وربما لا يميتهم الفيروس ولكن هناك احتمال ولو صغير للوفاه
وهو ما ترفضة الاخلاق المهنية والانسانية .
وهناك عالم أسترالي مشهوريقول ان الذين أصابوا
عمدا من خلال التطوع بصحة جيدة لاختبار علاج
المختبر في ووهان .
وهناك مثال تاريخي على سبيل المثال أستاذ PC3 باري مارشال والذي أعطى نفسه
بكتيريا المعدة التي تسبب تقرحات قاتلة في
بداية القرن العشرين والذي لم ينجو فحسب ، بل فاز بجائزة نوبل للطب عام 2005 والذي
كان مثالا للتضحية بالنفس .
الموضوع معقد ما بين مواثيق اخلاقية والقدرة
علي انتاج مليارات الجرعات في حالة الحصول علي اللقاح لتطعيم العالم كله ، وتبقي
نقطة هامة في حالة انتاج اللقاح هل ستكون الاولوية لبلد المنتج ؟ وهل فقراء العاام
المنتظرون لهذا الامل سيكن لديه الفرصة للحصول علي اللقاح .
تعليقات
إرسال تعليق