YouTube QAnon يحظر أي محتوى تامري آخر يستهدف الأفراد

 YouTube QAnon ،يحظر أي محتوى تامري آخر يستهدف الأفراد

بقلم براندي زادروزني وبن كولينز

قال موقع يوتيوب الخميس إنه لن يسمح بعد الآن بالمحتوى الذي يستهدف الأفراد والجماعات بنظريات المؤامرة ، وتحديداً QAnon وسابقتها "pizzagate".

 

أعلنت الشركة في مدونتها "اليوم ، انها تتخذ خطوة أخرى في جهودها للحد من الكراهية والمضايقة عن طريق إزالة المزيد

 من محتوى نظرية المؤامرة المستخدم لتبرير العنف في العالم الحقيقي".

 

 وقال موقع يوتيوب عبر مدونتة  ان القواعد الجديدة سوف تحظراي مواد او محتويتساعد في زيادة وتوسيع  سياسات الكراهية 

والمضايقة الحالية في YouTube ، وكذلك المحتوى الذي "يهدد أو يضايق شخصًا من خلال الإيحاء بأنه متواطئ في إحدى هذه المؤامرات 

الضارة ، مثل QAnon أو Pizzagate" ، كما ورد في المنشور.

قال موقع يوتيوب إنه سيفرض السياسة المحدثة على الفور ويخطط "للتكثيف في الأسابيع المقبلة".

تتبع خطوة YouTube لتخليص النظام الأساسي من محتوى QAnon    تغييرات مماثلة مؤخرًا بواسطة منصات التواصل الاجتماعي  الأخرى.

ومن المعروف انه  في يوليو ، أزال تويتر حسابات QAnon وقيد محتوى QAnon. في الأسبوع الماضي ، قال Facebook إنه 

سيزيل المجموعات والصفحات وحسابات Instagram التي تم تحديدها مع QAnon.

 

QAnon  هي نظرية مؤامرة تدعي بلا أساس أن الديمقراطيين البارزين ومشاهير هوليوود يضحون بأطفالهم كجزء من عصابة 

يحاربها الرئيس دونالد ترامب. عبر الإنترنت ،ويهاجم أتباع QAnon بلا هوادة الشخصيات العامة والخاصة التي يتصورون أنها 

جزء من العصابة الشيطانية.  حيث أخذ بعض المتابعين تخيلاتهم العنيفة إلى العالم الواقعي ، بزعم ارتكابهم جرائم عنيفة ، بما في 

ذلك القتل، وهي حقيقة حركت مكتب التحقيقات الفيدرالي. لتصنيفها كتهديد إرهابي محلي محتمل في عام  2019. 

منذ عام 2018 ، اتخذ YouTube سلسلة من إجراءات التنفيذ والتغييرات في السياسة لتقليل محتوى QAnon باستخدام القواعد 

الحالية ضد التحريض على العنف أو الكشف عن المعلومات الخاصة. وقال موقع يوتيوب إن هذه التحركات أدت إلى إزالة عشرات 

الآلاف من مقاطع فيديو QAnon وإنهاء مئات القنوات المرتبطة بـ Q.

 

ولكن ، كما صرحت سوزان وجسيكي ، الرئيس التنفيذي لشركة YouTube ، لشبكة CNN هذا الأسبوع ، فإن "الكثير" من مقاطع 

فيديو QAnon قد أفلت من الاعتدال حتى الآن لأنها تعتبر "محتوى حدوديًا" ، بعد أن لم تنتهك أي سياسة محددة.

 

"أعتقد أنه مع كل سياسة ، يجب تحديدها بوضوح شديد. مثل ماذا يعني ذلك بالضبط ، مجموعة QAnon بالضبط؟" قال وجسيكي. 

"هذا نوع من الأشياء التي سنحتاج إلى وضعها من حيث السياسات والتأكد من أننا كنا واضحين للغاية."

وعلى الرغم من أن YouTube ليس  لم يفعل حظرًا شاملاً ، إلا أنه يتوقع أن يكون للسياسة الجديدة تأثير كبير على محتوى 

QAnon  المتبقي.

 

استهدف متابعو QAnon المشاهير والسياسيين والشركات بشكل عشوائي على ما يبدو باتهامات بالاعتداء الجنسي على الأطفال في 

مقاطع الفيديو المنشورة على YouTube. يتم بعد ذلك مشاهدة مقاطع الفيديو هذه على نطاق واسع لدرجة أنها تشبع الجزء العلوي من

 نتائج البحث بنظريات المؤامرة ، مما يؤدي إلى إغراق المصادر الرسمية للمعلومات ، وبالنسبة للمشاهير ، حتى المقطورات  

 الدعائية للأفلام ومقاطع البرامج التلفزيونية.

 

استهدف متابعو QAnon الممثل توم هانكس مرارًا وتكرارًا ، كما أن عمليات البحث عن الممثل على YouTube تؤدي بشكل

 روتيني إلى ظهور نظريات مؤامرة خيالية. قال نجل هانكس ، شيت هانكس ، على Instagram إنه "أخذ استراحة من وسائل 

التواصل الاجتماعي لفترة من الوقت" هذا الأسبوع بسبب سوء المعاملة من متابعي QAnon.

 

قالت بيكا لويس ، وهي شركة بحثية تابعة لمركز المعلومات والتكنولوجيا والحياة العامة بجامعة نورث كارولينا والتي تركز على

 التطرف عبر الإنترنت ، إن سياسة QAnon الجديدة في YouTube أضيق نطاقًا من الحظر التام لفيسبوك ، لذا "التأثير الفعلي لا 

يصدق بشكل لا يصدق يصعب تقييمه حتى نرى كيف يتم تطبيقه في الممارسة ".

 

قال لويس: "من ناحية ، هو بالتأكيد أكثر عدوانية من سياسات المضايقة أو نظرية المؤامرة الحالية". "من ناحية أخرى ، من خلال

 حظر المحتوى التآمري الذي يستهدف على وجه التحديد أفراد أو مجموعات أخرى ، قد يترك قدرًا كبيرًا من الفسحة لمحتوى 

    للاستمرارفي الازدهار  Q."

 

 من ناحية اخري رفض متحدث باسم YouTube التعليق على مقاطع فيديو محددة من QAnon أو منشئين قد يتأثرون بالسياسة الجديدة. تمت إزالتة 

بعض من أكثر محتويات QAnon انتشارًا على YouTube ، بما في ذلك فيلم QAnon الوثائقي الذي حصد أكثر من 15 مليون 

مشاهدة وقنوات كاملة مخصصة لمؤامرة QAnon مع ملايين المشاهدات والمشتركين الجماعيين ، وتم حذفها يوم الخميس واستبدالها

 باللافتات تفسير الإزالة كان "بسبب الانتهاكات المتعددة أو الشديدة لسياسة YouTube التي تحظر المحتوى المصمم للمضايقة أو 

التنمر أو التهديد". كانت مقاطع فيديو QAnon الفيروسية الأخرى ذات ملايين المشاهدات لا تزال متاحة.