التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

الظروف الاقتصادية وازمة منتصف العمر

أزمة منتصف العمر تلك المقولة الدائمة علي لسان علماء الاجتماع هل هي ازمة كارثية ام هي فترة مر بها الملايين من البشر قبلنا وسيمر بها الملايين بعدنا (45-5-65) . ان تلك الفترة العمرية ليست بدعة جديدة او حدث جديد يمر بة البشر ذكورا واناث هذة الايام تحديدا او في العصر الحديث، لقد مرت هذة الفترة العمرية علي من عاشوا قبلنا ومن سيعيشون بعدنا بمعني انها شئ طبيعي في في حياة اي انسان وفي كل المجتمعات ولكن. ليس معني هذا ان كل شيء علي ما يرام فنحن الادميون نختلف عن باقي الكائنات حيث نملك العقل والمشاعر والتركيبات النفسية البالغة التعقيد والتي حار فيها علماء النفس بالرغم من وصولهم الي مراحل متقدمة في فهم اغوار النفس البشريةولكن لم يصلوا الي نتائج تنطبق علي الجميع حيث يختلف التركيب النفسي لكل انسان كاختلاف بصمة اليد علي سبيل المثال . تمر النفس البشرية بالعديد من المراحل الحرجة في السلسلة العمرية ومنها علي سبيل المثال مرحلتي البلوغ ( المراهقة) ومرحلة منتصف العمر وهذا لايمكن انكارة وايضا لايمكن تعميمة علي الجميع فالكثير من الافراد يتخطون المرحلة العمرية المسماة مرحلة منتصف العمر بسلامة وبدون قرارات صاد

مرحلة منتصف العمر 2

منطقة منتصف العمر تؤثر علي الكثير من الناس في عدة نواحي واكبر مخاطر تلك المرحلة هو الميل الي الانفصال او الطلاق بالنسبة للبعض حيث الاولاد قد كبروا وغادروا المنزل سواء بالزواج او السفر او العمل في اماكن غير محل اقامة الاسرة بسبب ندرة فرص العمل ايضا وعدم القدرة علي الاختيار وهذة مشكلة اخري تؤثر علي صاحب المشكلة الاصلي وبالطبع تؤثر علي عضوي الاسرة الرئيسيين وهما الاب والام واللذان يمران بمرحلة منتصف العمر (45-65) في هذة المرحلة يشعر البعض بالفراغ بسبب الشعور بانخفاض الالتزامات العاطفية والاجتماعية وبمعني اخر الاحساس بان احدا ليس في حاجة كبيرة اليهم وكما قلنا ان ذلك الشعور ينتج بسبب مغادرة الابناء للمنزل للاسباب السابقة ، اذن انت تملك حرية من التزامات تعودت عليها وكنت تسعد بها وها انت ذا امام حرية غير محسوبة وغير مخطط لها ، وتلك المرحلة قد تكون بداية جديدة عند البعض بمعني انها مرحلة لتغيير اشياء نمطية تعودت عليها بل ومرحلة للانطلاق لنجاحات لم تحققها سابقا نظرا لانشغالك العائلي ولكن ذلك لا يحدث الا للجادين واصحاب العزيمة القوية. الافتقار الي الدعم العاطفي بالطبع قد نعود الكثير وم

موبينيل وفقد الاحباب

منذ ما يقرب من ثمانية اعوام ومنذ كانت خطوط المحمول مدفوعة الاجر وباسعار عالية حيث كانت خطوط المحمول ليست بالاعداد الكبيرة الحالية وحيث كان الشحن بكروت تبدا من خمسون جنيها ومضاعفاتها واسعار الدقيقة لا تقل عن خمسون قرشا في شركتي المحمول موبينيل وفودافون انذاك اقتنيت خط محمول من شركة موبينيل وبمبلغ لا اذكرة حاليا ولكن في ذلك الوقت اذكر انة كان مبلغ متوسط وليس كالان حيث تروج شركات المحمول في حملاتها الاعلانية عن خطوط باثمان زهيدة بل وبدون مقابل لضم مشتركين جدد والاستفادة من المكالمات دون الاعتماد علي ثمن الخطوط المهم ان خط المحمول الخاص بي اصبح وسيلة الاتصال بالاهل والاحباب والاصدقاء والمعارف وكذلك وسيلة اتصالي في بعض اعمالي حيث هو وسيلة الاتصال الاكيدة بين من ذكرتهم وبيني وفي الاونة الاخيرة حدث ان ضاعت عدة الموبايل الخاصة بي والتي اضع بها خط موبينيل ولاني لدي عدة اخري فقد اعتمدت عليها بخط اخر في شركة اتصالات ولكني في الوقت نفسة استعدت شريحة موبينيل الخاصة بشركة موبينيل من خدمة عملاء الشركة ولكني للاسف لم اشحن الخط لمدة لا اتذكرها نظرا لانشغالي بموسم الاقرارات الضريبية حيث اعمل محاسب قانون